٣٠٠٧ - (٥) وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَبَلغَهُ، أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ قَوْمًا، فَقَال: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ لأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(لا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللهِ). وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)(٥). وقد تقدم لمسلم قتل من بدل دينه، [خرَّجه في باب "التوديع، وفي باب "لا يعذب بعذاب الله"] (٦)، وهؤلاء الذين حرقهم (٧) عليٌّ كانوا زنادقة، ويقال: إنهم كانوا اتخذوا عليًّا إلَهًا، وقالوا: هو الله. تعالى الله عما يقول الظالمون عُلُوًّا كَبيرًا.
(١) في (ج): "وأصابت". (٢) انظر الحديث الذي قبله. (٣) قوله: "لنا" ليس في (أ). (٤) البخاري (٦/ ١١٥ رقم ٢٩٥٤)، وانظر (٣٠١٦). (٥) البخاري (٦/ ١٤٩ رقم ٣٠١٧)، وانظر (٦٩٢٢). (٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ). (٧) في (ج): "أحرقهم".