٢٩٤٣ - (٢) وعَنْهُ قال: أخَذَ عَلَينا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كَما أَخَذَ عَلَى النساءِ:(أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللهِ شيئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِيَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنا، وَلا يَعْضَهَ (٤) بَعْضنا بَعْضًا، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَتَى مِنْكُمْ حَدًّا فأُقِيمَ عُلَيهِ فَهوَ كَفارَة (٥)، وَمَنْ سَتَرَهُ اللهُ عَلَيهِ، فَأمْرُه إِلَى اللهِ إِن شاءَ عَذبَهُ، وَإِنْ شاءَ عَفَرَ لَهُ) (٦). وفي بعض طرق البخاري:[بايَعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - في رَهْطٍ فَقال](٧): (أُبايِعُكُم عَلَى أنْ لا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيئا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا (٨)، وَلا تَقَتلُوا أوْلادَكُمْ، وَلا تأتُوا بِبُهْتانٍ تَفْتَرُونَهُ بَينَ أَيدِيكُمْ وأَجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُونِي في مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فأجْرهُ عَلَى الله، وَمَنْ أصابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فأُخِذَ بِهِ في الدنيا فَهُوَ كَفارَة لَهُ (٩) وطَهُورٌ، وَمَنْ سَتَرَهُ الله فَذَلِكَ
(١) مسلم (٣/ ١٣٣٣ رقم ١٧٠٩)، البخاري (١/ ٦٤ رقم ١٨)، وانظر (٣٨٩٢، ٣٨٩٣، ٣٩٩٩، ٤٨٩٤، ٦٧٨٤، ٦٨٠١، ٦٨٧٣، ٧٠٥٥، ٧١٩٩، ٧٢١٣، ٧٤٦٨). (٢) قوله: "البخاري" ليس في (ج). (٣) سورة الممتحنة، آية (١٢). (٤) "ولا يعضه" أي: لا يرميه بالعضيهة، وهي البهتان والكذب. (٥) في (ج): "كفارته". (٦) انظر الحديث الذي قبله. (٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ). (٨) قوله: "ولا تزنوا" ليس في (ج). (٩) في (ج): "فهو له كفارة".