لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (١)(٢). وفي لفظ آخر: إِذَا أُتِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ دُبُرِهَا في قُبُلِهَا ثُمَّ حَمَلَتْ كَانَ وَلَدُهَا أَحْوَلَ. وزاد في طريق آخر، عَنِ الزُّهْرِيِّ:"إِنْ شَاءَ مُجَبِّيَةَ (٣)، وَإِنْ شَاءَ غَيرَ مُجَبِّيَةٍ، غَيرَ أَنَّ ذَلِكَ في صِمَامٍ (٤) وَاحِدٍ". لم يخرج البخاري كلام الزهري.
٢٣٦٢ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال:(إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ)(٥)(٦). وفِي طَرِيقٍ أُخرَى:"حَتَّى تَرْجِعَ".
٢٣٦٣ - (٤) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (وَالَّذي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ (٧) يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيهِ إلا كَانَ الَّذِي في السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا) (٨). لم يخرج البُخَارِيّ هذا اللفظ.
٢٣٦٤ - (٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَلَمْ تَأْتِهِ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيهَا لَعَنَتْهَا الْمَلائِكَةُ حَتَّى تُصبِح)(٨).
٢٣٦٥ - (٦) وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ مِنْ أَشَر (٩) النَّاسِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجلَّ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي (١٠) إِلَى امْرَأَتِهِ
(١) سورة البقرة, آية (٢٢٣). (٢) مسلم (٢/ ١٠٥٨ رقم ١٤٣٥)، البُخَارِيّ (٨/ ١٨٩ رقم ٤٥٢٨). (٣) "مجبية" أي: مكبوبة على وجهها. (٤) "صمام واحد" أي: ثقب واحد والمراد به: القبل. (٥) في (أ): "يصبح". (٦) مسلم (٢/ ١٠٥٩ رقم ١٤٣٦)، البُخَارِيّ (٦/ ٣١٤ رقم ٣٢٣٧)، وانظر (٥١٩٣، ٥١٩٤). (٧) في (أ): "أحد". (٨) انظر الحديث رقم (٣) في هذا الباب. (٩) في (أ): "شر". (١٠) أي: باشرها وجامعها.