وَيَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ، وَأَنَّ (١) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكةَ يُصَلِّي فِي مسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيفَةِ بِبَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ (٢). خرَّجه في باب "خرُوجُ النبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ"، والأول في باب "مَن نَزَل بِذي طَوى إذّا رجع مِن مَكة".
٢١٨٦ - (٦) مسلم. عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُتِيَ وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ (٣) مِنْ ذِي الْحُلَيفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي، فَقِيلَ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ. قَال مُوسَى: وَقَدْ أَنَاخَ بِنَا سَالِمٌ بِالْمُنَاخ مِنَ الْمَسْجِدِ الذِي كَانَ عَبْدُ اللهِ يُنيخُ بِهِ، يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ أَسْفَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ الذِي بِبَطْنِ الْوَادِي بَينَهُ وَبَينَ الْقِبْلَةِ وَسَطًا مِنْ ذَلِكَ (٤).
٢١٨٧ - (٧) وذكر البخاري أَيضًا: عَن عُمَرَ بن الخَطابِ - رضي الله عنه - قَال: سَمِعْتُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِوَادِي الْعَقِيقِ يَقُولُ:(أتَانِي اللَّيلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَال: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْ عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ)(٧).
(١) في (أ): "وأن كان". (٢) البخاري (٣/ ٣٩١ رقم ١٥٣٣)، وانظر (٤٨٤، ١٥٣٢، ١٧٩٩). (٣) "معرسه " قال القاضي عياض: المعرس: هو موضع النزول. (٤) مسلم (٢/ ٩٨١ رقم ١٣٤٦)، البخاري (١/ ٥٦٧ رقم ٤٨٣)، وانظر (١٥٣٥، ٢٣٣٦، ٧٣٤٥). (٥) ما بين المعكوفيِن ليس في (أ). (٦) في (أ): "إنما". (٧) البخاري (٣/ ٣٩٢ رقم ١٥٣٤)، وانظر (٢٣٣٧، ٧٣٤٣).