والمَرأةُ، فقالَ:"أمّا أنتِ فقَد غُفِرَ لَكِ". وقالَ لِلَّذِى أجابَها قَولًا حَسَنًا، فقالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: ارْجُمِ الذِى اعتَرَفَ بالزِّنى. قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لا؛ إنَّه قَد تابَ إلَى اللَّهِ". أحسِبُه قال:"تَوبَةً لَو تابَها أهلُ المَدينَةِ - أو: أهلُ يَثرِبَ - لَقُبِلَ مِنهُم". فأرسَلَهُم (١).
ورَواه إسرائيلُ عن سِماكٍ وقالَ فيه: فأتَوا به النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم -، فلَمّا أمَرَ به قامَ صاحِبُها الَّذِى وقَعَ عَلَيها. فذَكَرَ الحديثَ (٢).
(١) المصنف في الصغرى (٣٣٩٨). وأخرجه النسائي في الكبرى (٧٣١١)، وابن الجارود (٨٢٣)، والطبراني ٢٢/ ١٥، ١٦ (١٨) من طريق أسباط بن نصر به. (٢) أخرجه أحمد (٢٧٢٤٠)، وأبو داود (٤٣٧٩)، والترمذي (١٤٥٤) من طريق إسرائيل به. وليس عندهم قول عمر. وقال الترمذي: حسن غريب صحيح. وقال الذهبي ٧/ ٣٤٢٣: هو حديث منكر، حاشا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم من أن يقول: "ارجموه". بمجرد قولها: كذب، هو الذي وقع علىَّ. فهو خطأ بيقين.