(١) الغوير: تصغير غار، والأبؤس: جمع بؤس وهو الشدة. وأصل هذا المثل - فيما يقال - من قول الزَّبَّاء حين قالت لقرمها، عند رجوع قصير من العراق ومعه الرجال، وبات بالغوير على طريقه: "عسى الغوير أبؤسًا". أى: لعل الشر يأتيكم من قِبَلِ الغار. وقيل: الغوير ماء لكلب. مجمع الأمثال للميدانى ٢/ ٣٤١، وينظر النهاية ١/ ٩٠. (٢) سيأتى في (٢١٤٩٤). (٣) تقدم في (١٠٩٤٧).