فدَخَلَ على ابنَتِه زَينَبَ، فقالَ:"أىْ بُنَيَّةُ، أكرِمِى مثَواه ولا يَخلُصَنَّ (١) إلَيكِ، فإِنَّكِ لا تَحِلِّينَ له"(٢).
بابُ مَن قال: لا يَنفَسِخُ النِّكاحُ بَينَهُما بإِسلامِ أحَدِهِما إذا كَانَت مَدخولًا بها، حَتَّى تَنقَضِىَ عِدَّتُها قَبلَ إسلامِ المُتَخَلِّفِ مِنهُما
(١) فى س، م: "يخلصن". (٢) الحاكم ٣/ ٢٣٦، ٢٣٧. وأخرجه الطبرانى ٢٢/ ٤٢٦ (١٠٥٠)، وابن سعد فى الطبقات ٨/ ٣٢، وابن عساكر فى تاريخ دمشق ٦٧/ ١٨ من طريق ابن اسحاق به. وينظر ما سيأتى فى (١٨٢٢٩). (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٢٦٣٢، ١٢٦٣٤، ١٢٦٣٦، ١٢٦٥٨) عن عطاء، والذى وجدته عن عمر بخلاف هذا. ينظر مصنف عبد الرزاق (١٢٦٥٠، ١٢٦٥١). (٤) بعده فى ص ٧: "الظهران". (٥) فى م، ومصدر التخريج: "يدعوها".