٢١٦٩١ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أنبأنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ علىٍّ الصَّنعانِىُّ بمَكَّةَ، حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ، أنبأنا عبدُ الرَّزّاقِ، أنبأنا مَعمَرٌ، عن الزُّهرِىِّ، حَدَّثَنِى نَبهانُ مُكاتَبُ أُمِّ سلمةَ قال: إنِّى لأقودُ بها بالبَيداءِ أو بالأبواءِ قالَت: مَن هَذا؟ فقُلتُ: أنا نَبهانُ. فقالَت: إنِّى قَد تَرَكتُ بَقيَّةَ كِتابَتِكَ لاِبنِ أخِى محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ أبى أُمَيَّةَ أعَنتُه به فى نِكاحِه. قال: فقُلتُ: لا واللَّهِ لا أُؤَدّيه إلَيه أبَدًا. قالَت: إن كان إنَّما بكَ أن تَدخُلَ علىَّ أو تَرانِى فواللَّهِ لا تَرانِى أبَدًا؛ إنِّى سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقولُ:"إذا كان عِندَ المُكاتَبِ ما يُؤَدِّى فاحتَجِبنَ مِنه"(٣).
(١) أخرجه أحمد (٢٦٤٧٣)، والترمذى (١٢٦١)، والنسائى فى الكبرى (٩٢٢٨)، وابن ماجه (٢٥٢٠) من طريق سفيان به، وقال الترمذى: حسن صحح. (٢) أبو داود (٣٩٢٨). وضعفه الألبانى فى ضعيف أبى داود (٨٤٨). (٣) الحاكم ٢/ ٢١٩ وصححه، وعبد الرزاق (١٥٧٢٩). وأخرجه الطبرانى ٢٣/ ٣٠١ (٦٧٦) عن =