يُصَلِّي إلَى جَنبِ البَيتِ وهو يَقرأُ: {وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} (١). رَواه البخاريُّ في "الصحيح" عن القَعنَبِيِّ، ورَواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٢).
بابُ ما يَفعَلُ المُعتَمِرُ بعدَ الصَّفا والمَروَةِ
٩٤٦٢ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عمرٍو المُقرِئُ وأبو بكرٍ الوَرّاقُ قالا: أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا هِشامُ بنُ عَمّارٍ وأبو بكرِ ابنُ أبي شَيبَةَ قالا: حدثنا حاتِمُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدٍ، عن أبيه قال: دَخَلنا على جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ. فذَكَرَ الحديثَ في حَجِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: فلَمّا كان آخِرُ الطَّوافِ على المَروَةِ قال: "إنِّي لَوِ استَقبَلتُ مِن أمرِي ما استَدبَرتُ لَم أسُقِ الهَدىَ وجَعَلتُها عُمرَةً، فمَن كان مِنكُم لَيسَ مَعَه هَدىٌ فليَحلِلْ وليَجعَلْها عُمرَةً". فحَلَّ النّاسُ كُلُّهُم وقَصَّروا إلَّا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - ومَن كان مَعَه هَديٌ (٣). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن أبي بكرِ ابنِ أبي شَيبَةَ (٤).
(١) تقدم في (٩٣٢٠). (٢) البخاري (١٦٣٣)، ومسلم (١٢٧٦/ ٢٥٨). (٣) المصنف في الصغرى (١٦٦٤) دون ذكر أبي عمرو، وفى الدلائل ٥/ ٤٣٣ - ٤٣٨، وابن أبي شيبة (١٤٩٠٨). وأخرجه ابن حبان (٣٩٤٤) عن الحسن بن سفيان به. وتقدم في (٨٨٩٧). (٤) مسلم (١٢١٨/ ١٤٧).