العِراقِىُّ، حدثنا سفيانُ بنُ محمدٍ الجَوهَرِىُّ، حدثنا علىُّ بنُ الحَسَنِ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ الوَليدِ، حدثنا سفيانُ، حدثنا بُردُ بنُ سِنانٍ، عن عُبَادَةَ (١) بنِ نُسَىٍّ، عن غُضَيفِ بنِ الحارِثِ قال: كَتَبَ عامِلٌ لِعُمَرَ بنِ الخطابِ (٢): إنَّ ناسًا مِمَّن قِبَلِنا يُدعَونَ السّامِرَةَ يَسبِتونَ يَومَ السَّبتِ ويَقرَءونَ التَّوراةَ، ولا يُؤمِنونَ بيَومِ البَعثِ، فما يَرَى أميرُ المُؤمِنينِ فى ذَبائحِهِم؟ قال: فكَتَبَ: هُم طائفَةٌ مِن أهلِ الكِتابِ، ذَبائحُهُم ذَبائحُ أهلِ الكِتابِ (٣).
١٤١٠٦ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حدثنا عارِمٌ، عن مُعتَمِرٍ، عن أبيه قال: أخبرَنا الحَسَنُ قال: نُبِّئَ زيادٌ أنَّ الصّابِئينَ يُصَلّونَ (٤) القِبلَةَ ويُعطونَ الخُمُسَ. قال: فأَرادَ أن يَضَعَ عَنهُمُ الجِزيَةَ. قال: وأُخبِرَ بَعدُ أنَّهُم يَعبُدونَ الملائكَةَ (٥).
(١) فى حاشية الأصل: "عباد. خ ر". (٢) بعده فى ص ٧: "إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه"، وكتبت فى الأصل، وفوقها: "ضرب بخطه". (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٠٠٤٣) عن سفيان به. (٤) بعده فى س، م: "إلى". (٥) أخرجه ابن جرير فى تفسيره ٢/ ٣٦ من طريق معتمر به.