ورَواه العباسُ بنُ الوَليدِ عن عُقبَةَ بنِ عَلقَمَةَ دونَ هذه اللَّفظَةِ. ورَواه دُحَيمٌ وغَيرُه عن الوَليدِ بنِ مُسلِمٍ دونَها (١)، ورَواه كافَّةُ أصحابِ الأوزاعِيِّ عن الأوزاعِيِّ دونَها، ولَم يَذكُرْها أحَدٌ مِن أصحابِ الزُّهرِيِّ عن الزُّهرِيِّ إلَّا ما روِيَ عن أبي ثَورٍ عن مُعَلَّى بنِ مَنصورٍ عن سُفيانَ بنِ عُيَينَةَ عن الزُّهرِيِّ (٢). وكانَ شَيخُنا يَستَدِلُّ على كَونِها في تِلكَ الرِّوايَةِ أيضًا خَطأً بأَنَّه نَظَرَ في "كِتابِ الصَّومِ" تَصنيفَ المُعَلَّى بنِ مَنصورٍ بخطٍّ مَشهورٍ، فوَجَدَ فيه هَذا الحديثَ دونَ هذه اللَّفظَةِ، وأَنَّ كافَّةَ أصحابِ سُفيانَ رَوَوه عنه دونَها، واللهُ أعلَمُ.
٨١٤٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا العباسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزْيدٍ، أخبرَنِي أبي قال: سُئلَ الأوزاعِيُّ عن رَجُلٍ جامَعَ امرأَتَه (٣) في رَمَضانَ قال: عَلَيهِما كَفّارَةٌ واحِدَةٌ إلَّا الصّيامَ؛ فإِنَّ الصّيامَ عَلَيهِما جَميعًا. قيلَ له: فإِنِ استَكرَهَها؟ قال: عَلَيه الصّيامُ وحدَه.