ورُوَّينا عن أبى موسَى فى وصيَّتِه: ولا تَجعَلُنَّ على قَبرِى بناءً (١). وعن أبى سعيدٍ الخُدرِىِّ: ولا تَضرِبُنَّ عليَّ فُسطاطًا (٢). وعن أبي هريرةَ كَذَلِكَ (٣).
بابٌ فى غَسلِ المَرأَةِ
٦٨٤٦ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدثنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ قُتَيبَةَ (ح) قال: وحَدَّثَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ الوَهّابِ وجَعفَرُ بنُ محمدٍ قالوا: حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى، أخبرَنا يَزيدُ بنُ زُرَيعٍ، عن أيّوبَ، عن محمدِ بنِ سيرينَ، عن أُمِّ عَطيَّةَ قالَت: دَخَلَ عَلَينا النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- ونَحنُ نَغسِلُ ابنَتَه فقالَ:"اغسِلنَها ثَلاثًا أو خَمسًا أو أكثَرَ مِن ذَلِكَ إن رأَيتُنَّ ذَلِكَ بماءٍ وسِدرٍ، واجعَلنَ في الآخِرَةِ كافورًا أو شَيئًا مِن كافورٍ، فإِذا فرَغتُن فآذِنَّنِى". قالَت: فلَمّا فرَغنا آذَنّاه فأَلقَى إلَينا حِقوَه فقالَ: "أشعِرْنَها إيّاه"(٤). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى، وأَخرَجَه البخارىُّ مِن أوجُهٍ أُخَرَ عن أيّوبَ (٥).
(١) تقدم فى (٦٧٣٣). (٢) أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق ٢٠/ ٣٩٧. (٣) سيأتى بإسناده في (٦٩٢٦). (٤) أخرجه النسائي (١٨٨٥) من طريق يزيد به. وتقدم فى (١٦، ٦٧٠٥، ٦٧٠٨)، وسيأتي فى (٦٨٥٠، ٦٨٥١). (٥) مسلم (٩٣٩/ ٣٦)، والبخارى (١٢٥٣).