ولا شَكَّ فى كَونِه بَعدَ التَّشَهُّدِ الذى عَلَّمَه ابنَ مَسعودٍ وأَضرابَه.
٢٨٦٦ - أخبرَنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّه الحافظُ، أخبرَنِى أبو علىٍّ الحسينُ (٢) ابنُ علىٍّ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ النَّسائىُّ بمِصرَ. وحَدَّثَنا أبو محمدٍ عبدُ اللَّه بنُ يوسُفَ إِملاءً، أخبرَنا إِبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ فِراسٍ المالِكِىُّ، حدَّثَنا موسَى بنُ هارونَ بنِ عبدِ اللَّهِ أبو عِمرانَ البَزّازُ قالا: حدَّثَنا قُتَيبَةُ بنُ سعيدٍ، حدَّثَنا اللَّيثُ بنُ سَعدٍ، عن أبى الزُّبَيرِ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ وطاوُسٍ، عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال: كان رسولُ اللَّهِ -صلي اللَّه عليه وسلم- يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يُعَلِّمُنا القُرآنَ، وكانَ يقولُ: "التَّحيّاتُ المُبارَكاتُ الصَّلَواتُ الطَّيباتُ للَّهِ، سَلامٌ عَلَيكَ أَيُّها النبىُّ
(١) هو عاصم بن ضمرة السلولى الكوفى. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير ٦/ ٤٨٢، والجرح والتعديل ٦/ ٣٤٥، والمجروحين لابن حبان ٢/ ١٢٥، وتهذيب الكمال ١٣/ ٤٩٦، وتهذيب التهذيب ٥/ ٤٥، وقال ابن حجر فى التقريب ١/ ٣٨٤: صدوق. (٢) فى م: "الحسن". وينظر سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥١.