قال الشّافِعِىُّ: وإِذا كانوا هَكَذا يَعنِى أهلَ الأهواءِ فاللَّاعِبُ بالشِّطْرَنجِ وإِن كَرِهْنا له، وبِالحَمامِ وإِن كَرِهْنا له، أخَفُّ حالًا مِن هَؤُلاءِ بما لا يُحصَى ولا يُقَدَّرُ (١).
وإِنَّما قال ذَلِكَ لما فيه أيضًا مِن اختِلافِ العُلَماءِ.
٢٠٩٦٣ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ قال: سَمِعتُ أبا العباسِ محمدَ بنَ يَعقوبَ يقولُ: سَمِعتُ الرَّبيعَ بنَ سُلَيمانَ يقولُ: سَمِعتُ الشّافِعِىَّ يقولُ: لَعِبَ سعيدُ بنُ جُبَيرٍ بالشِّطْرَنْجِ مِن وراءِ ظَهرِه، فيَقولُ: بأَيْشِ دَفَعَ كَذا؟ قال: بكَذا. قال: ادفَعْ بكَذا (٢).