قال الإمامُ أحمدُ: وقالَ الحَسَنُ وشُرَيحٌ وإِبراهيمُ وقَتادَةُ: إذا أسلَمَ أحَدُهُما، فالوَلَدُ مَعَ المُسلِمِ (٤).
بابُ مَن قال: لا يُحكَمُ بإِسلامِ الصَّبِىِّ بنَفسِه وأبَواه كافِرانِ حَتَّى يَبلُغَ فيَصِفَ الإِسلامَ
١٢٢٨٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ وأبو محمدِ ابنُ موسَى قالا: أخبرَنا محمدُ بنُ أيّوبَ، أخبرَنا أبو الوَليدِ الطَّيالِسِيُّ
(١) في حاشية س، ص ٥: "شبابة". وهو عبد الرَّحمن بن محمد بن عبد الله بن بندار بن شبانة، قال شيرويه: كان صدوقًا من أهل الشهادات ومن تُنّاء البلد. توفى سنة (٤٢٥ هـ). السير ١٧/ ٤٣٢. (٢) في س، م: "جعفر بن"، وفى سير أعلام النبلاء ١٧/ ٤٣٢: "محمد بن على بن محمويه النسوى". (٣) أخرجه الرويانى (٧٨٣) عن السراج مختصرا، والدارقطنى ٣/ ٢٥٢ من طريق شباب به. (٤) علقه عنهم البخاري قبل (١٣٥٤). وسيأتى قول الحسن وشريح موصولين في (٢١٣٣٣، ٢١٣٣٤). وينظر في قول إبراهيم وقتادة مصنف عبد الرزاق (٩٨٩٩). وعن إبراهيم في (١٩٣٢٤). وينظر تغليق التعليق ٢/ ٤٨٨.