ورُوّيناه عن هِشامِ بنِ عُروةَ عن أبيه عن عائشةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- على الوَجهِ الَّذِى مَضَى (١). واللهُ أعلَمُ.
١٩٩٦٩ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو بكرٍ القاضِى قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا إبراهيمُ بنُ مَرزوقٍ، حَدَّثَنَا رَوحٌ، حَدَّثَنَا سفيانُ الثَّورِيُّ، عن ابنِ أبى نَجيحٍ، عن مُجاهِدٍ فى هذه الآيَةِ قال: أن يَحلِفَ الرَّجُلُ على الشَّئِ يَرَى أنَّه كَذَلِكَ يقولُ: هذا فُلانٌ. ولَيسَ بهِ (٢).
١٩٩٧٠ - قال: وحَدَّثَنا رَوحٌ، عن عَوفٍ، عن الحَسَنِ فى قَولِه عَزَّ وجَلَّ:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} قال: اللَّغوُ فى الأيمانِ أن تَحلِفَ على شَئٍ وتَرَى أنَّه كَذَلِكَ، فلَيسَ [فى ذاك](٣) مُؤاخَذَةٌ ولا كَفّارَةٌ، ولَكِنِ المُؤاخَذَةُ فيما حَلَفتَ على عِلمٍ (٤).
١٩٩٧١ - قال: وحَدَّثَنا رَوحٌ، حَدَّثَنَا هِشامٌ، عن الحَسَنِ أنَّه قال: واللهِ ما فعَلتُ. وقَد فعَلَ ناسيًا، فلَيسَ بشَئٍ، هِىَ كِذبَةٌ كَذَبَها، يَستَغفِرُ اللهَ ولا كَفَّارَةَ عَلَيهِ (٥).
بابٌ: الكَفَّارَةُ بعدَ الحِنثِ
١٩٩٧٢ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ
(١) تقدم فى (١٩٩٦٠، ١٩٩٦١). (٢) أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٥٣) عن سفيان به مطولًا. (٣) فى س، م: "فيه". (٤) أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٥٦) من طريق آخر عن الحسن بمعناه. (٥) أخرجه عبد الرزاق (١٥٩٥٥) من طريق آخر عن الحسن بمعناه.