ابنِ مُرَّةَ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أبي سعيدٍ الخُدرِىِّ، عن أبيه أبي سعيدٍ قال: قُلنا: يا رسولَ اللهِ، هذه الأحجارُ التي يُرمَى بها يُحمَلُ فيُحسَبُ أنَّها تَنقَعِرُ. قال:"إنَّه ما تُقُبِّلَ مِنها يُرفَعُ، ولَولا ذَلِكَ لَرأيتَها مِثلَ الجِبالِ"(١). يَزيدُ بنُ سِنانٍ لَيسَ بالقَوِىِّ في الحَديثِ (٢).
وروِىَ مِن وجهٍ آخَرَ ضَعيفٍ عن ابنِ عُمَرَ مَرفوعًا (٣).
٩٦٢٤ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنِى أبو عمرٍو المُقرِئُ وأبو بكرٍ الوَرّاقُ قالا: أخبرَنا الحَسَنُ بنُ سُفيانَ، حدثنا هِشامُ بنُ عَمّارٍ وأبو بكرِ ابنُ أبي شَيبَةَ قالا: حدثنا حاتِمُ بنُ إسماعيلَ، حدثنا جَعفَرُ بنُ محمدٍ، عن أبيه، عن جابِرٍ في حَجِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ثُمَّ سَلَكَ الطَريقَ الوُسطَى التي تُخرِجُكَ على الجَمرَةِ الكُبرَى حَتَّى أتَى الجَمرَةَ التي عِندَ المَسجِدِ، فرَمَى بسَبعِ حَصَياتٍ - يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصاةٍ مِنها - مِثلَ حَصَى الخَذْفِ، رَمَى مِن
(١) الحاكم ١/ ٤٧٦. وليس في إسناده: زيد بن أبي أنيسة. وأخرجه الطبراني في الأوسط (١٧٥٠)، والدارقطني ٢/ ٣٠٠ من طريق سعيد بن يحيى به. (٢) هو يزيد بن سنان الرهاوى، أبو فروة. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ٨/ ٣٣٧، والجرح والتعديل ٩/ ٢٦٦، والمجروحين ٣/ ١٠٦، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى ٣/ ٢٠٩، وتهذيب الكمال ٣٢/ ١٥٥. وقال ابن حجر في التقريب ٢/ ٣٦٦: ضعيف. (٣) أخرجه الطبراني (١٣٤٧٩) من حديث ابن عمر بلفظ: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رمى الجمار.