أخبرنا أبو بكرٍ الحارِثيُّ قال: قال أبو الحسنِ الدّارَقُطنِيُّ الحافظُ: إسنادُه حَسَنٌ (١). يَعنِي إسنادَ هذا الحَديث.
جِماعُ أبوابِ الحَدَثِ
بابُ الوضوء مِنَ البَولِ والغائطِ
٥٦٠ - أخبرَنا أبو عبدِ اللَّه الحافظُ وأبو سعيدِ بنُ أبي عمرٍو وغَيرُهُما قالوا: أخبرَنا أبو العبَّاس محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا الرَّبيعُ بنُ سليمانَ، أخبرَنا الشافعيُّ، أخبرَنا سُفيانُ، أخبرَنا الزَّهريُّ، أخبرَنِي عَبّادُ بنُ تَميمٍ، عن عَمِّه عبدِ اللَّهِ بنِ زَيدٍ قال: شُكِيَ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الرَّجُلَ يخيلُ إلَيه الشَّئُ في الصلاةِ فقالَ:"لا يَنفَتِل حَتَّى يَسمَعَ صَوتًا أو يَجِدَ ريحًا"(٢). قال الشافعيُّ في رِوايَةِ أبي سعيدٍ: فلَمّا دَلَّتِ السُّنَّةُ على أن الرَّجُلَ يَنصَرِفُ مِنَ الصَّلاةِ بالرّيحِ،
= الماء يسرُب: إذا سال. الفائق ٢/ ٣٠٤، ٣٠٥. والحديث أخرجه الروياني (١١٠٨)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ١٦، والدارقطني ١/ ٥٦ عن عتيق بن يعقوب به. (١) الدارقطني ١/ ٥٦. (٢) المصنف في المعرفة (١٤٧)، الشافعي ١/ ١٧. وأخرجه أحمد (١٦٤٥٠)، وأبو داود (١٧٦)، والنسائي (١٦٠)، وابن ماجه (٥١٣)، وابن خزيمة (٢٥، ١٠١٨) من طريق سفيان بن عيينة به. وسيأتي في (٧٦٤، ٣٤٢٠، ١٥٢٣٢).