٢٠٦١١ - رَوَى أبو داودَ في "المراسيل" عن محمدِ بنِ المُثَنَّى، عن عَفّانَ، عن حَمّادٍ، عن قَتادَةَ وحُمَيدٍ، عن الحَسَن، أنَّ رَجُلًا مِن قُرَيشٍ سَرَقَ ناقَة، فقَطَعَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَه، وكانَ جائزَ الشَّهادَةِ. أخبَرَناه أبو بكرٍ محمدُ بن محمدٍ، أنبأنا أبو الحَسَنِ النَّسَوِيُّ، حدثنا أبو عليٍّ اللُّؤلُؤِيُّ، حدثنا أبو داودَ. فذَكَرَه (١).
قال الشّافِعِيُّ رَحِمَه اللهُ: ولا يَسَعُ شاهِدًا أن يَشهَدَ إلَّا بما عَلِمَ (٢).
٢٠٦١٢ - أخبرَنا أبو الحَسَنِ عليُّ بن محمدٍ المُقرِئُ، أنبأنا الحَسَنُ بن محمدِ بنِ إسحاقَ، حدثنا يوسُفُ بن يَعقوبَ القاضِي، حدثنا إبراهيمُ بن عبد اللهِ الهَرَوِيُّ، حدثنا إسماعيلُ بن إبراهيمَ، عن الجُرَيرِيِّ قال: حدثنا عبدُ الرَّحمَنِ بن أبي بكرَةَ، عن أبيه قال: كُنّا عِندَ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فقالَ:"ألا أُحَدِّثُكُم بأكبَرِ الكَبائرِ؟ الإشراكُ بالله، وعُقوقُ الوالِدَينِ". قال: وكانَ مُتَّكِئًا
(١) أبو داود في المراسيل (٣٩٠). وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٢١٩) من طريق حماد به. (٢) الأم ٧/ ٩٠.