كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الخلع والطلاق - باب: الخلع هل هو فسخ أو طلاق؟ - ج: 15 - ص: 191

النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيَّتُما (١) امرأةٍ سألَت زَوجَها طَلاقًا في غَيرِ ما بأسٍ فحَرامٌ عَلَيها رائحَةُ الجنَّةِ" (٢).

١٤٩٧٥ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّفّارُ، حدثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ القاضِي، حدثنا سُلَيمانُ بنُ حَربٍ، حدثنا حَمّادُ بنُ زَيدٍ، عن أيّوبَ. فذَكَرَه بنَحوِهِ (٣).

١٤٩٧٦ - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أخبرَنا أبو عمرِو ابنُ مَطَرٍ، أخبرَنا أحمدُ بنُ الحُسَينِ بنِ نَصرٍ الحَذّاءُ، أخبرَنا عبدُ الأعلَى بنُ حَمّادٍ النَّرسِيُّ، حدثنا وُهَيبُ بنُ خالِدٍ، حدثنا أيّوبُ، عن الحَسَنِ، عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه -، عن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "المُختَلِعاتُ والمُنتَزِعاتُ هُنَّ المُنافِقاتُ" (٤).

بابٌ: الخُلعُ هَل هو فسخٌ أو طَلاقٌ؟

١٤٩٧٧ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ بشرانَ ببَغدادَ، أخبرَنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّارُ، حدثنا سَعدانُ بنُ نَصرٍ، حدثنا

---

(١) في س، ص ٨، م: "أيما".
(٢) أخرجه ابن حبان (٤١٨٤) من طريق وهيب به، وأحمد (٢٢٣٧٩)، وأبو داود (٢٢٢٦)، والترمذي (١١٨٧) من طريق أيوب به.
(٣) الحاكم ٢/ ٢٠٠، وإسماعيل القاضي في جزء حديث أيوب (١٢). وأخرجه أبو داود (٢٢٢٦) عن سليمان بن حرب به. وأحمد (٢٢٤٤٠)، وابن ماجه (٢٠٥٥) من طريق حماد به. والترمذي (١١٨٧) من طريق أيوب به. وصححه الألباني في صحيح أبي داود (١٩٤٧).
(٤) أخرجه أحمد (٩٣٥٨)، والنسائي (٣٤٦١) من طريق وهيب به.