٩٩٧٤ - أخبرَنا أبو القاسِمِ زَيدُ بنُ أبى هاشِمٍ العَلَوِىُّ وعَبدُ الواحِدِ بنُ محمدِ بنِ النَّجارِ بالكوفَةِ قالا: أخبرَنا أبو جَعفَرٍ مُحمَّدُ بنُ على بنِ دُحَيمٍ، حدثنا أحمدُ بنُ حازِمٍ، حدثنا عمرُو بنُ حَمّادٍ، عن أسباطَ، عن سِماكِ، عن عِكرِمَةَ قال: جاءَ رَجُلٌ إلَى ابنِ عباسٍ فقالَ: إنِّى قَتَلتُ أرنَبًا وأنا مُحرِمٌ، فكَيفَ تَرَى؟ قال: هِىَ تَمشِى على أربَعٍ والعَناقُ تَمشِى على أربَعٍ، وهِىَ تأكُلُ الشَّجَرَ والعَناقُ تأكلُ الشَّجَرَ، وهِىَ تَجتَرُّ والعَناقُ تَجتَرُّ، أهدِ مَكانَها عَناقًا (٣).
(١) المصنف فى المعرفة (٣١٥٨، ٣١٥٩، ٣١٦١). والشافعى ٢/ ١٩٣. وأخرجه الطحاوى فى شرح المشكل ٩/ ٦٩ من طريق مالك وسفيان به. وتقدم فى (٩٩٦٧). (٢) ذكره الدارقطنى فى العلل ٢/ ٩٦، ٩٧ عن الليث به مقتصرًا على ذكر الضبع واليربوع. (٣) ينظر الأم ٢/ ١٩٣، ومصنف عبد الرزاق (٨٢٣٣). وعند الشافعى أنه حكم بشاة، وعند عبد الرزاق أنه حكم بجذع أو فطيمة. وقال المصنف فى المعرفة عقب (٣١٦٠): كذا وجدته فى ثبت النسخ. والصواب عن ابن عباس: فى الأرنب عناق.