حدثنا أبو القاسِمِ البَغَوِىُّ، أخبرَنا عليُّ بنُ الجَعدِ، أخبرَنا شَريكٌ، عن أبي إسحاقَ السَّبيعِىِّ، عن مُجاهِدٍ قال: إذا كان الماءُ قُلَّتَينِ لم يُنَجِّسْه شَيءٌ. قالَ: قُلتُ: ما القُلَّتَينِ؟ قال: الجَرَّتَينِ (١).
١٢٦٧ - وأَخبرَنا أبو حازِمٍ، أخبرَنا أبو أحمدَ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الحسينِ الماسَرجِسِىُّ، أخبرَنا إِسحاقُ - يَعنى ابنَ إبراهيمَ الحَنظَلِيَّ - أخبرَنا عبدُ العَزيزِ بنُ أبى رِزمَةَ، عن حمَّادِ بنِ زَيدٍ، عن عاصِمِ بنِ المُنذِرِ قال: القِلالُ الخَوابِى (٢) العِظامُ (٣).
١٢٦٨ - وأَخبرَنا أبو حازِمٍ، أخبرَنا أبو أحمدَ، حدثنا أبو القاسِمِ البَغَوِىُّ، حدثنا عبدُ الله بنُ عمرَ قال: قال عبدُ الرحيمِ يَعنِى ابنَ سليمانَ: سألنا ابنَ إسحاقَ يَعنِى محمدَ بنَ إسحاقَ بنِ يَسارٍ عن القُلَّتَينِ فقالَ: هَذِه الجِرارُ التي يُستَقَى فيها الماءُ والدَّواريقُ.
= وتواضعًا. وقال الذهبي: تفقه به أهل نيسابور، وكان مدار الفتوى والمناظرة عليه. . . وأملى مدة، وصنف. . . وكان خيرًا متواضعًا فقيرا، متعففا قانعًا باليسير، كبير القدر. توفى سنة (٤٤٤ هـ). ينظر المنتخب من السياق (١٥٧٠)، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٦٤٣. (١) الجعديات (٢١٢٩). وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥٤٠) من طريق أبى إسحاق به. (٢) الخوابى، جمع خابية، وهى الجرة الكبيرة. تاج العروس ١/ ٢٠٧ (خ ب أ). (٣) أخرجه الدارقطني ١/ ٢٤ من طريق إسحاق به.