ذَلِكَ بحَديثِ عُبَيدِ اللَّهِ، ولَم نَرَ له خَبَرًا مِثلَه يُعارِضُه، ولا يَجوزُ رَدُّ خَبَرٍ إلَّا بخبَرٍ مِثلِهِ (١).
قال الشيخُ: والرِّوايَةُ في قَسمِ خَيبَرَ مُتَعارِضَةٌ فإِنَّها قُسِمَت على أهلِ الحُدَيبيَةِ، وأهلُ الحُدَيبيَةِ كانوا في أكثَرِ الرِّواياتِ ألفًا وأربَعَمائَةٍ:
(١) المصنف في الصغرى عقب (٣٦٣٤)، وفى المعرفة عقب (٣٩٧٣). (٢) الحميدى (١٢٢٥). وينظر ما تقدم في (١٠٢٩٥). (٣) البخارى (٤١٥٤)، ومسلم (١٨٥٦/ ٧١). (٤) سيأتى في (١٦٦٣٦). (٥) ينظر ما تقدم عقب (١٠٢٩٦).