قالَت: إنَّ أبا بكرٍ الصَّدّيقَ - رضي الله عنه - قال في الأوساقِ التى نَحَلَها إيّاها: فلَو كُنتِ جَدَدتِيه أوِ احتَزتِيه كان لَكِ، وِإنَّما هو اليَومَ مالُ الوارِثِ، وإِنَّما هُم أخَواكِ وأُختاكِ، فاقتَسِموه على كِتابِ اللهِ. فقالَت عائشَةُ - رضي الله عنهما -: واللَّهِ يا أبَتِه لَو كان كَذا وكَذا لَتَرَكتُه، إنَّما هِى أسماءُ، فمَنِ الأُخرَى؟ قال: ذو بَطنِ بنتِ خارِجَةَ، أُراها جاريَةً (١).
(١) مالك في الموطأ برواية ابن بكير (١١/ ١١ و- مخطوط)، وبرواية يحيى ٢/ ٧٥٢. وتقدم في (١٢٠٧٠، ١٢١٣١). (٢) في م: "نكلمه". (٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ٣٥٩ من طريق ابن أبى الزناد به.