١١٤١١ - وأخبرَنا أبو عبدِ الله الحافظُ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ إبراهيمَ، حدثنا أحمدُ بنُ سلَمةَ، حدثنا محمدُ بنُ المُثَنَّى ومُحَمَّدُ بنُ بَشّارٍ قالا: حدثنا عبدُ الوَهّابِ الثَّقَفِيُّ، حدثنا عُبَيدُ اللهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عُمَرَ قال: عَرَضَنِي رسولُ اللهِ محمد يَومَ أُحُدٍ، وأنا ابنُ أربَعَ عَشْرَةَ فاستَصغَرَنِي فرَدَّنِي مَعَ الغِلمانِ، فلَمّا كان يَومُ الخَندَقِ عَرَضَنِي وأنا ابنُ خَمسَ عَشْرَةَ فأجازَنِي. قال عُبَيدُ الله: وكَتَبَ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ: أنْ أجيزوا في الفَرضِ ابنَ خَمسَ عَشْرَةَ. قال عُبَيدُ اللهِ: لا أُرَى نافِعًا إلَّا حَدَّثَه (٣) بهَذا (٤). رَواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ المُثَنَّى (٥).
وفي [حَديثِ حَمّادِ بنِ زَيدٍ عن عُبَيدِ اللهِ عن نافِعٍ عن ابنِ عُمَرَ أنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَبلَ ابنَ عُمَرَ ورافِعَ بنَ خَديجِ يَومَ الخَندَقِ وهُما ابنا خَمسَ عشرَةَ سنةً. رَواه إسحاق عن رَوحٍ عنه](٦)(٧).
(١) تقدم تخريجه في (٥١٥٣، ١١٤٠٧). (٢) مسلم (١٨٦٨/ ... ). (٣) في س: "أخذ". (٤) أخرجه البزار (٥٦١٨) عن محمد بن المثنى به. (٥) مسلم (١٨٦٨). (٦) ليس في: ص ٦. وفي الأصل كتب فوقها في بدايتها: "إجازة". وفي نهايتها: "إلى". (٧) سيأتى تخريجه في (١٧٨٦٧).