قال الشيخُ: وهَذا حَديثٌ مُخَتَلَفٌ في إسنادِه على (١) أبى الغُصنِ.
٧٤٥٥ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو صادِقٍ محمدُ بنُ أحمدَ الصَّيدَلانِىُّ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا أبو بكرٍ يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أخبرَنا أبو أحمدَ الزُّبَيرِىُّ، حدثنا يونُسُ بنُ الحارِثِ، حَدَّثَنِى هُنَيدٌ مَولَى المُغيرَةِ بنِ شُعبَةَ، وكانَ على أموالِه بالطّائفِ، قال: قال المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ: كَيفَ تَصنَعُ في صَدَقَةِ أموالِى؟ قال: مِنها ما أدفَعُها إلَى السُّلطانِ، ومِنها ما أتَصَدَّقُ بها. فقالَ: ما لَكَ وما لِذَلِكَ؟ قال: إنَّهُم يَشتَرونَ بها البُزوزَ (٢) ويَتَزَوَّجونَ بها النِّساءَ، ويَشتَرونَ بها الأرَضِينَ. قال: فادفَعْها إلَيهِم فإِنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- أمَرَنا أن نَدفَعَها إلَيهِم وعَلَيهِم حِسابُهُم.
(١) في م: "عن". (٢) البزوز: واحدتها البَزّ: وهى الثياب، وقيل: ضرب من الثياب. المعجم الكبير ٢/ ٢٩٢ (ب ز ز). (٣) في س: "برء". (٤) في س: "عصم". (٥) أخرجه ابن أبى شيبة (١٠٢٨٢) عن معاذ بن معاذ به.