٦٦١٨ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ ابنُ الفَضلِ القَطّانُ، أخبرَنا عبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ، حدثنا يَعقوبُ بنُ سُفيانَ، حدثنا سعيدُ بنُ أبى مَريَمَ، عن نافِعِ بنِ يَزيدَ قال: حَدَّثَنِى جَعفَرُ بنُ رَبيعَةَ، عن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ السّائبِ، أنَّ عبدَ الحَميدِ بنَ عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أزهَرَ حَدَّثَه عن أبيه عبدِ الرَّحمَنِ بنِ أزهَرَ، أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال:"إنَّما مَثَلُ المُؤمنِ حينَ يُصيبُه الوَعْكُ أو الحُمَّى كَمَثَلِ حَديدَةٍ تُدخَلُ النّارَ فيَذهَبُ خَبَثُها ويَبقَى طَيِّبُها"(١).
٦٦١٩ - أخبرَنا أبو علىٍّ الرّوذبارِىُّ، أخبرَنا محمدُ بنُ بكرٍ، حدثنا أبو داودَ، حدثنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ النُّفَيلِىُّ وإبراهيمُ بنُ مَهدِىٍّ المِصِّيصِىُّ المَعنَى قالا: حدثنا أبو المَليحِ، عن محمدِ بنِ خالِدٍ -حدثنا إبراهيمُ: السُّلَمِىُّ (٢) - عن أبيه، عن جَدِّه وكانَت له صُحبَةٌ مِن رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقولُ:"إنَّ العَبدَ إذا سَبَقَت له مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ مَنزِلَةٌ لَم يَنَلْها بعَمَلِه ابتَلاه اللَّهُ في جَسَدِه أو في مالِه أو في ولَدِه". زاد ابنُ نُفَيلٍ:"ثُمَّ صَبَرَ على ذَلِكَ". ثُمَّ اتَّفَقا:"حَتَّى يُبلِغَه المَنزِلَةَ التى سَبقَت له مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ"(٣).
(١) المعرفة والتاريخ ١/ ٢٨٤. وقال الذهبى ٣/ ١٣٠٥: مرسل جيد. (٢) كذا أورد البيهقى الإسناد بما يوهم أن السلمى نسبة إبراهيم، وإنما هى نسبة محمد بن خالد السلمى. وينظر عون المعبود ٣/ ١٥٠. (٣) أبو داود (٣٠٩٠). وأخرجه أحمد (٢٢٣٣٨) من طريق أبى المليح به. وصححه الألبانى في صحيح أبى داود (٢٦٤٩).