٤١٤٢ - أخبرَنا أبو علىٍّ الحسينُ بنُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ علىٍّ الرُّوذْبارىُّ بطوسَ وأبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ بنَيسابورَ قالا: حدَّثَنا أبو النَّضرِ الفَقيهُ، حدَّثَنا عثمانُ بنُ سعيدٍ، حدَّثَنا سَعيدُ بنُ أبى مَريَمَ، حدَّثَنا أبو غَسّانَ، حدَّثَنى أبو حازِمٍ، عن سَهلِ بنِ سَعدٍ قال: هُشِمَتِ البَيضةُ (٣) على رأسِ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وكُسِرَت رَباعيَتُه (٤)، وجُرح وجهُه. قال أبو حازِمٍ: وكانَت فاطِمَةُ بنتُ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَغسِلُ عنه الدَّمَ، علىُّ بنُ أبى طالِبٍ -رضي اللَّه عنه- يأتيها بالماءِ فى مِجَنَّةٍ، فلَمّا أصابَ الجُرحَ الماءُ كَثُرَ دَمُه، فلَم يَرقأَ الدَّمُ حَتَّى أخَذَت قِطعَةَ حَصيرٍ وأَحرَقَته حَتَّى صارَ رَمادًا، ثم جَعَلَته على الجُرحِ فرَقأَ الدَّمُ (٥). رواه
(١) تقدم تخريجه فى (١٥٨٦). (٢) البخارى (٢٢٨، ٣٢٠)، ومسلم (٣٣٣). (٣) البيضة: الخوذة. النهاية ٥/ ٢٦٤. (٤) الرباعية: مثل الثمانية؛ إحدى الاْسنان الأربع التى تلى الثنايا بين الثنية والناب تكون للإنسان وغيره. ينظر اللسان ٨/ ١٠٨ (ر ب ع). (٥) أخرجه أحمد (٢٢٨٢٩)، والترمذى (٢٠٨٥)، والنسائى فى الكبرى (٩٢٣٥)، وابن ماجه (٣٤٦٤)، وابن حبان (٦٥٧٩) من طريق أبى حازم به.