أحمدَ بنِ تَميمٍ القَنطَرِىُّ ببَغدادَ، حدَّثَنا أبو قِلابَةَ الرَّقاشِىُّ، حدَّثَنا أبو عاصِمٍ. قال: وحَدَّثَنِى محمدُ بنُ صالِحِ بنِ هانِئٍ، حدَّثَنا السَّرِىُّ بنُ خُزَيمَةَ، حدَّثَنا أبو سلمةَ موسَى بنُ إسماعيلَ. قال: وحَدَّثَنِى أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ بالُويَه، حدَّثَنا أحمدُ بنُ علىٍّ الخَزّاز (١)، حدَّثَنا خالِدُ بنُ خِداشٍ قالوا كُلُّهُم: حدَّثَنا بَكّارُ بنُ عبدِ العَزيزِ بنِ أبى بَكرَةَ، عن أبيه، عن أبى بَكرَةَ -رضي اللَّه عنه- قال: كان النبىُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أتاه أمرٌ يَسُرُّه أو سُرَّ به خَرَّ ساجِدًا شُكرًا للَّهِ عَزَّ وجَلَّ (٢). رواه أبو داودَ فى "السنن" عن مَخلَدِ (٣) بنِ خالِدٍ عن أبى عاصِمٍ (٤).
٣٩٩٢ - وأَخبرَنا أبو علىٍّ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرِ ابنُ داسَةَ، حدَّثَنا أبو داودَ، حدَّثَنا أحمدُ بنُ صالِحٍ، حدَّثَنا ابنُ أبى فُدَيكٍ، حدَّثَنى موسَى بنُ يَعقوبَ، عن ابنِ (٥) عثمانَ -قال أبو داودَ: وهو يَحيَى بنُ الحسنِ بنِ عثمانَ- عن أشعَثَ بنِ إسحاقَ بنِ سَعدٍ، عن عامِرِ بنِ سَعدٍ، عن أبيه قال: خَرَجنا مَعَ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِن مَكَّةَ نُريدُ المَدينَةَ، فلَمّا كان قَريبًا مِن عَزْوَرَ (٦) نَزَلَ، ثم رَفَعَ يَدَيه فدَعا اللَّه ساعَةً، ثم خَرَّ ساجِدًا فمَكَثَ طَويلًا، ثم قامَ فرَفَعَ
(١) فى س: "الخراز". وينظر سير أعلام النبلاء ١٣/ ٤١٨. (٢) أخرجه الترمذى (١٥٧٨)، وابن ماجه (١٣٩٤) من طريق أبى عاصم به. وقال الذهبى ٢/ ٧٩٦: بكار فيه لين. (٣) فى س، م: "محمد". والمثبت هو الصواب كما فى سنن أبى داود، وينظر تهذيب الكمال ٢٧/ ٣٣٤. (٤) أبو داود (٢٧٧٤). وصححه الألبانى فى صحيح أبى داود (٢٤١٣). (٥) بعده فى س: "أبى". (٦) عزور: على الطريق من المدينة إلى مكة، ويقال فيها: عَزْوَرَا. النهاية ٣/ ٢٣٣، وينظر عون المعبود ٣/ ٤٥.