٣٢٠٨ - حدَّثَنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ داودَ الحَسَنِىُّ (٤) رحِمه اللَّهُ إملاءً، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ دِلُّويه الدَّقّاقُ، حدَّثَنا محمدُ بنُ إسماعيلَ البخارىُّ، حدَّثَنا أبو الوَليدِ هِشامُ بنُ عبدِ المَلِكِ، حدَّثَنا شُعبَةُ قال: الوَليدُ بنُ العَيزارِ أخبرَنِى قال: سَمِعتُ أبا عمرٍو الشَّيبانِىَّ يقولُ: أخبرَنِى صاحِبُ هَذِه الدّارِ، وأَومأَ بيَدِه إلى دارِ عبدِ اللَّهِ بنِ مَسعودٍ، قال: سأَلتُ النبىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أىُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قال:"الصَّلاةُ لوَقتِها". قُلتُ: ثم أىٌّ؟ قال:"برُّ الوالِدَينِ". قُلتُ: ثم أىٌّ؟ قال:"الجِهادُ فى سبيلِ اللَّهِ". قال: وحَدَّثَنِى
= طريق عكرمة به، وقال: ولا نعلم أسنده إلا عكرمة عن عبد الملك بن عمير. وينظر علل الدارقطنى ٤/ ٣٢١. (١) أخرجه البغوى فى شرح السنة (٣٩٧) من طريق أبى سعيد به. (٢) هو عكرمة بن إبراهيم الأزدى، أبو عبد اللَّه. ينظر الكلام عليه فى: التاريخ الكبير ٧/ ٥٠، والجرح والتعديل ٧/ ١١، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزى ٢/ ١٨٥، وميزان الاعتدال ٣/ ٨٩، ولسان الميزان ٤/ ١٨١. (٣) تاريخ ابن معين برواية الدورى ٢/ ٤١٢. (٤) فى س، م: (الحسينى). وتقدمت ترجمته فى ١/ ١٥.