٣٠٠٨ - أخبرَناه أبو بكرِ ابنُ الحارِثِ الفَقيهُ، أخبرَنا علىُّ بنُ عمرَ الحافظُ، حدَّثَنا إِسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفّار، حدَّثَنا الحسنُ بنُ مُكرَمٍ، حدَّثَنا شَبابَةُ بنُ سَوّارٍ، حدَّثَنا أبو خَيثَمَةَ زُهَيرُ بنُ مُعاويَةَ، حدَّثَنا الحسنُ بنُ الحُرِّ. فذكَر الحديثَ بمَعنَى حَديثِ يَحيَى بنِ يَحيَى إلى قَولِه: "الصَّالِحينَ". ثم قال: "أَشهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وأَشهَدُ أَنَّ محمدًا عَبدُه ورسولُه". قال عبدُ اللَّه: فإِذا قُلتَ ذَلِكَ فقَد قَضَيتَ ما عَلَيكَ مِنَ الصَّلاةِ، فإِن شِئتَ أَن تَقومَ فقُمْ، وإِن شِئتَ أَن تَقعُدَ فاقعُدْ (٣). قال عَلِىٌّ رحِمه اللَّهُ: شَبابَةُ ثِقَةٌ، وقَد فصَلَ آخِرَ الحَديثِ جَعَلَه مِن قَولِ ابنِ مَسعودٍ، وهو أصَحُّ مِن رِوايَةِ مَن أَدرَجَ آخِرَه فى كَلامِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-،
(١) أخرجه أحمد (٤٠٠٦)، وأبو داود (٩٧٠)، وابن حبان (١٩٦١)، من طريق زهير بن معاوية به. وصححه الألبانى فى صحيح أبى داود (٨٦٥). (٢) أخرجه الطحاوى فى شرح المعانى ١/ ٢٧٥، والطبرانى (٩٩٢٥)، والخطيب فى المدرج ١/ ١٠٦ من طريق أحمد بن يونس به. (٣) الدارقطنى ١/ ٣٥٣.