٢٨٧٠ - وأَخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ، حدَّثَنا أبو بكرِ ابنُ إسحاقَ الفَقيهُ، أخبرَنا أبو مُسلِمٍ، حدَّثَنا أبو عاصِمٍ، حدَّثَنا أَيمَنُ بنُ نابِلٍ، حدَّثَنا أبو الزُّبَيرِ. فذكَره بمثلِه وزادَ: كما يُعَلِّمُنا السّورَةَ مِنَ القُرآنِ وقالَ: "التَّحيّاتُ للَّهِ الصَّلَواتُ الطَّيِّباتُ للَّهِ". وقالَ فى آخِرِه: "نَسأَلُ اللَّهَ الجَنَّةَ، ونَعوذُ به مِنَ النّارِ" (٢). تَفَرَّدَ به أَيمَنُ بنُ نابِلٍ عن أبى الزُّبَيرِ عن جابِرٍ. قال أبو عيسَى: سألتُ البُخارِىَّ عن هذا الحَديثِ فقالَ: هو خَطأٌ، والصَّوابُ ما رواه اللَّيثُ بنُ سَعدٍ عن أبى الزُّبَيرِ عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ وطاوُسٍ عن ابنِ عَبّاسٍ. وهَكَذا رواه عبدُ الرَّحَمنِ بنُ حُمَيدٍ الرُّؤاسِىُّ عن أبى الزُّبَيرِ مِثلَ ما رَوَى اللَّيثُ بنُ سَعدٍ (٣).
ورُوِى فى إِحدَى الرِّوايَتينِ عن عمرَ وابنِ عمرَ وعائشَةَ.
(١) الطيالسى (١٨٤٧). وأخرجه النسائى (١١٧٤)، وابن ماجه (٩٠٢) من طريق أيمن بن نابل به. وقال النسائى: لا نعلم أحدًا تابع أيمن على هذا الحديث وخالفه الليث فى إسناده، وأيمن لا بأس به، والحديث خطأ. وينظر فتح البارى لابن رجب ٧/ ٣٥١، ونصب الراية ١/ ٤٢١، والتلخيص الحبير ١/ ٢٦٥، ٢٦٦، والتحديث بما قيل لا يصح فيه حديث ص ٦٠. (٢) المصنف فى المعرفة (٨٨٧). وأخرجه النسائى (١٢٨٠) من طريق أبى عاصم به. (٣) العلل الكبير ص ٧٢.