القِبلَةِ، فصَلَّى كُلُّ رجلٍ مِنّا على حِدَةٍ، فجَعَلَ أحَدُنا يَخُطُّ بَينَ يَدَيه لِنَعلَمَ أمكِنَتَنا، فلَمَّا [أَصبَحنا نَظَرنا وإِذا](١) نَحنُ قَد صَلَّينا إلى (٢) غَيرِ القِبلَةِ، فذَكَرنا ذَلِكَ لِلنَبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ:"قَد أجزأتْ صَلاتُكُم". تَفَرَدَ به محمدُ بنُ سالِمٍ (٣) ومُحَمَّدُ بنُ عُبَيدِ اللَّه العَرزَمِىُّ (٤) عن عَطاءٍ (٥) وهُما ضَعيفانِ.
٢٢٦٧ - [أخبرَنا أبو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِىُّ وأبو بكرٍ الحارِثِىُّ الفقيهُ قالا: أخبرَنا عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ قال: قُرِئَ على عبدِ اللَّهِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ العَزيزِ وأَنا أسمَعُ: حَدَّثَكُم داوُدُ بنُ عمرٍو. فذكَره بمِثلِ رِوايَةِ المَرثَدِيِّ (٦).
ثم قال عليُّ بنُ عمرَ الحافظُ: كَذا قال: عن محمدِ بنِ سالِمٍ. وقالَ غَيرُه: عن محمدِ بنِ يَزيدَ، عن محمدِ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ العَرزَمِيِّ، عن عَطاءٍ. وهُما ضَعيفانِ] (٧).
٢٢٦٨ - أخبرَناه أبو حازِمٍ الحافظُ، أخبرَنا أبو أحمدَ الحافظُ، أخبرَنا أبو الطَّيِّبِ الحسينُ بنُ موسَى الرَّقِّىُّ بأَنطاكيَةَ، حدثنا موسَى يَعنى ابنَ مَرْوانَ
(١) في ص: "أصبح نظرنا فإذا"، وفي م: "أصبحنا نظرناه فإذا". (٢) في د، م: "على". (٣) هو محمد بن سالم الهمداني، أبو سهل الكوفى. ينظر الكلام عليه في: التاريخ الكبير ١/ ١٠٥، والجرح والتعديل ٧/ ٢٧٢، والكامل لابن عدى ٦/ ٢١٦٤، وتهذيب الكمال ٢٥/ ٢٣٨، وتهذيب التهذيب ٩/ ١٧٩، وقال ابن حجر في التقريب ٢/ ١٦٣: ضعيف. (٤) تقدمت مصادر ترجمته عقب (١٦٤٠). (٥) سيأتي مسندًا في (٢٢٧٥). (٦) الدارقطني ١/ ٢٧١. (٧) ليس في: س.