يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ إسحاقَ الصَّغانِىُّ (١)، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ نُمَيرٍ، حدثنا أبى، عن عُبَيدِ اللَّهِ، عن نافِعٍ، عن ابنِ عمرَ، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كان يُصَلِّى سُبحَتَه (٢) حَيثُما تَوَجَّهَت به ناقَتُه (٣). رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن محمدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ نُمَيرٍ (٤).
٢٢٣٦ - أخبرَنا أبو جَعفَرٍ كامِلُ بنُ أحمدَ (٥) المُستَملِى، أخبرَنا بشرُ بنُ أحمدَ الإِسفَرايينِىُّ، أخبرَنا داودُ بنُ الحسينِ البَيهَقِيُّ، حدثنا يَحيَى بنُ يَحيَى قال: قَرأتُ على مالكٍ، عن عمرِو بنِ يَحيَى المازِنِىُّ، عن أبي الحُبابِ سعيدِ بنِ يَسارٍ، عن ابنِ عمرَ أنَّه قال: رأَيتُ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى على حِمارٍ وهو موَجِّهٌ (٦) إلى خَيبَرَ (٧). رواه مسلمٌ في "الصحيح" عن يَحيَى بنِ يَحيَى (٨).
(١) في س: "الصفار". (٢) السبحة من التسبيح، والمقصود هنا صلاة النافلة. ينظر النهاية ٢/ ٣٣١. (٣) أخرجه أحمد (٦٢٨٧) عن ابن نمير به. (٤) مسلم (٧٠٠/ ٣١). (٥) في س: "حرب". (٦) في س: "متوجه". ومُوَجِّه، قال الإمام النووي: هو بكسر الجيم، أي: متوجه، ويقال: قاصد، ويقال: مقابل. صحيح مسلم بشرح النووي ٥/ ٢١١. (٧) مالك ١/ ١٥٠، ومن طريقه أحمد (٤٥٢٠)، وأبو داود (١٢٢٦)، والنسائي (٧٣٩). (٨) مسلم (٧٠٠/ ٣٥).