٢٠٠٤٤ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ، حَدَّثَنَا محمدُ بنُ إسحاقَ، حَدَّثَنَا مُعاويَةُ بنُ عمرٍو، حَدَّثَنَا زائدَةُ، عن إبراهيمَ بنِ المهاجرِ (١)، عن عِكرِمَةَ قال: الحينُ سِتَّةُ أشهُرٍ (٢).
٢٠٠٤٥ - وأخبرَنا أبو عبدِ اللهِ، حَدَّثَنَا أبو العباسِ، حَدَّثَنَا محمدٌ، حَدَّثَنَا أبو نُعَيمٍ، حَدَّثَنَا ابنُ الغَسيلِ، أخبرَنِي عِكرِمَةُ قال: أرسَلَ إلَيَّ عُمَرُ بنُ عبدِ العَزيزِ فقالَ: إنِّى حَلَفتُ ألَّا أصنَعَ حينًا كَذا وكَذا، فما الحينُ الَّذِى لا يُدرَكُ؟ قال: فقَرأ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}[الإنسان: ١] ما يُدرَى كَم أتَى مُنذُ خَلَقَه اللهُ، وأمَّا الحينُ الَّذِى يُدرَكُ قَولُ اللهِ تَعالَى:{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} ما بَينَ صرامِ النَّخلِ إلَى ثَمَرِها (٣).
٢٠٠٤٦ - أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو سعيدِ ابنُ أبى عمرٍو قالا: حَدَّثَنَا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حَدَّثَنَا يَحيَى بنُ أبى طالِبٍ، أنبأنا عبدُ الوَهَّابِ بنُ عَطاءٍ، أنبأنا سعيدٌ، عن قَتادَةَ فى قَولِه تَعالَى:{وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}[ص: ٨٨] قال: بعدَ المَوتِ. {وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ}[الذاريات: ٤٣]: ثَلاثَةُ أيَّامٍ. وفِى قَولِه:{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ}[إبراهيم: ٢٥]. قال: كُلَّ سَبعَةِ أشهُرٍ (٤).
= من طريق محمد بن مسلم به. (١) فى س، م: "المنهال". وينظر تهذيب الكمال ٢/ ٢١١. (٢) أخرجه ابن أبى شيبة (١٢٦٠١) من طريق معاوية بن عمرو به. (٣) أخرجه ابن جرير فى تفسيره ١٣/ ٦٤٩، ٦٥٠ من طريق ابن غسيل به. وتقدم فى (٧٥٨١) أن الصرام هو قطع الثمرة واجتناؤها. (٤) أخرج الشطر الأول والثالث ابن جرير فى تفسيره ٢٠/ ١٥١ من طريق سعيد به.