٢٠٠٠٦ - أخبرَنا أبو نَصرِ ابنُ قَتادَةَ، أنبأنا أبو مَنصورٍ النَّضرُوِىُّ، حَدَّثَنَا أحمدُ بنُ نَجدَةَ، حَدَّثَنَا سعيدُ بنُ مَنصورٍ، حَدَّثَنَا عَتّابُ بنُ بَشيرٍ، أنبأنا خُصَيفٌ، عن عَطاءٍ ومُجاهِدٍ وعِكرِمَةَ قالوا: لِكُلِّ مِسكينٍ ثَوبٌ، قَميصٌ أو إزارٌ أو رِداءٌ. فقُلتُ لِخُصَيفٍ: أرأيتَ إن كان موسِرًا؟ قال: أيَّ ذا فعَلَ فحَسَنٌ، فمَن لَم يَجِدْ هذه الخِصالَ فصيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ. وذَكَرَ أنَّها فى قِراءَةِ أُبَيٍّ:(مُتَتابِعَةٍ)(٢).
وفِى رِوايَةِ ابنِ جُرَيجٍ عن عَطاءٍ أنَّه قال فى كَفّارَةِ اليَمينِ: مُدٌّ مُدٌّ، والكِسوَةُ ثَوبٌ ثَوبٌ (٣).
(١) الثوب المعقد: بُرْد من برود هجر. والثوب الظهرانى: ثوب يجاء به من مَرِّ الظهران. وقيل: هو منسوب إلى ظهران، قرية من قرى البحرين. النهاية ٣/ ١٦٧. والأثر عند سعيد بن منصور (٧٩٩ - تفسير). وأخرجه عبد الرزاق (١٦٠٩٤)، وابن جرير فى تفسيره ٨/ ٦٤٢ من طريق ابن سيرين به مقتصرين على موضع الشاهد. (٢) سعيد بن منصور (٨٠٣ - تفسير). وأخرجه مالك ١/ ٣٠٥ مقتصرًا على قراءة أبي، وابن جرير فى تفسيره ٨/ ٦٣٩ دون ذكر الصيام. (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٦٠٨٥)، وابن جرير فى تفسيره ٨/ ٦٣٩ من طريق ابن جريج به.