أخبرَنا أبو سعيدِ بن أبي عمرٍو، حدثنا أبو العباسِ الأصمُّ، أخبرَنا الرَّبيعُ، أخبرَنا الشّافِعِيُّ. فذَكَرَ هذا الكَلامَ وما قَبلَه في هذا البابِ (١).
قال الشيخُ رَحِمَه اللهُ: وقَد رُوِيَ عن ابنِ عباسٍ في الآيَةِ تَفسيرٌ آخَرُ:
١٨٦٦١ - أخبرَناه أبو زَكَريّا بنُ أبي إسحاقَ، أخبرَنا أبو الحَسَنِ الطَّرائفِيُّ، حدثنا عثمانُ بن سعيدٍ، حدثنا عبدُ اللهِ بن صالِحٍ، عن مُعاويَةَ بنِ صالِحٍ، عن عليِّ بنِ أبي طَلحَةَ، عن ابنِ عباسٍ - رضي الله عنهما - في قَولِه تَعالَى:{لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} قال: يُظهِرُ اللهُ نَبيَّه - صلى الله عليه وسلم - على أمرِ الدّينِ كُلِّه فيُعطيه إيّاه ولا يُخفِي عَلَيه شَيئًا مِنه، وكانَ [اليَهودُ و](٢) المُشرِكونَ يَكرَهونَ ذَلِكَ (٣).
(١) المصنف في المعرفة عقب (٥٥٠٤)، والأم ٤/ ١٧١. وينظر ما تقدم في (١٨٦٤٢). (٢) ليس في: س، م. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٦/ ١٧٨٦، ١٧٨٧، وابن جرير في تفسيره ١١/ ٤٢٣ من طريق أبي صالح عبد الله بن صالح به.