ثُمَّ ذَكَرَ الحديثَ في رُجوعِ سَيفِ عامِرٍ على نَفسِه، وخُروجِ عليٍّ ورَجَزِه وقَتلِه إيَّاه، وقَد مَضى (٣).
١٨٥١٥ - أخبرَنا أبو الحُسَينِ بنُ الفَضلِ القَطّانُ ببَغدادَ، أخبرَنا عبدُ اللهِ بن جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا يَعقوبُ بن سُفيانَ، حَدَّثَنَا عُبَيدُ اللهِ بن موسَى، حَدَّثَنَا سفيانُ (ح) وأخبرَنا أبو عبد اللَّهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو بكرٍ أحمدُ بن سَلمانَ الفَقيهُ، حَدَّثَنَا أحمدُ بن محمدِ بنِ عيسَى، حَدَّثَنَا محمدُ بن كَثيرٍ وأبو حُذَيفَةَ قالا: حَدَّثَنَا سفيانُ، عن أبي إسحاقَ قال: سَمِعتُ البَراءَ بنَ عازِبٍ يقولُ وجاءَه رَجُلٌ فقالَ: يا أبا عُمارَةَ أوَلَّيتُم يَومَ حُنَينٍ؟ قال: أمّا أنا فأَشهَدُ
(١) يخطر بسيفه: يهزه. مشارق الأنوار ١/ ٢٣٤. (٢) شاك السلاح: جامع للسلاح، والشكة بكسر الشين: السلاح التام. مشارق الأنوار ٢/ ٢٥٢. (٣) تقدم في (١٨١٩٣) دون ذكر قصة خيبر. وتقدمت قصة عامر ومرحب وقتل عليّ إياه في (١٨٣٩٠). وسيأتي في (١٩٧٨٧) بذكر قصة أخرى.