فيَقولُ: قَريَتِي. لَتَكْفُونِّي - أو قال: لَتَدَعونِّي - أو لأقسِمَنَّه (١).
١٨٤٢٠ - أخبرَنا أبو سعيدٍ، حدثنا أبو العباس، أخبرَنا الربيعُ قال: قال الشافِعِيُّ: ويَقولونَ: إنَّ جَريرَ بنَ عبد اللهِ البَجَلِيَّ. وهَذا أثبَتُ حَديثٍ عِندَهُم فيه، أخبرَناه الثِّقَةُ، عن إسماعيلَ بنِ أبي خالِدٍ، عن قَيسِ بنِ أبي حازِمٍ، عن جَريرِ بنِ عبد اللهِ قال: كانَت بَجيلَةُ رُبُعَ النَّاسِ فقُسِمَ لَهُم رُبُعُ السَّواد، فاستَغَلّوه ثَلاثًا أو أربَعَ سِنينَ - أنا شَكَكتُ - ثُمَّ قَدِمتُ على عُمَرَ بنِ الخطابِ - رضي الله عنه - ومَعِي فُلانَةُ بنتُ فُلانٍ - امرأةٌ مِنهُم قَد سَمّاها لا يَحضُرُنِي ذِكرُ اسمِها - فقالَ عُمَرُ بن الخطابِ - رضي الله عنه -: لَولا أنِّي قاسِمٌ مَسئولٌ لَتَرَكتُكُم على ما قُسِمَ لَكُم، ولَكِن أرَى أن تَرُدّوا على النّاسِ. قال الشافِعِيُّ: وكانَ في حَديثِه: وعاضَنِي (٢) مِن حَقِّي فيه نَيِّفًا وثَمانينَ دينارًا (٣). وكانَ في حَديثِه: فقالَت فُلانَةُ: شَهِدَ أبي القادِسيَّةَ وثَبَتَ سَهمُه، ولا أُسَلِّمُه حَتَّى تُعطيَنِي كَذا وتُعطيَنِي كَذا. فأَعطاها إيّاه (٤).
ورَواه سفيانُ بن عُيَينَةَ عن إسماعيلَ فذَكَرَ قِصَّةَ جَريرٍ.