الجَنابَةِ، ويَومِ الجُمُعَةِ. قال الأعمَشُ: فذَكَرتُ ذَلِكَ لإِبراهيمَ فقالَ: ما كانوا يَرَونَ غُسلًا واجِبًا إلا مِنَ الجَنابَةِ، وإِن كانوا لَيَستَحِبّونَ أن يَغتَسِلوا يَومَ الجُمُعَةِ (١).
١٤٤٧ - أخبرَنا أبو زكريا يَحيَى بنُ إبراهيمَ بنِ محمدِ بنِ يَحيَى، حدثنا أبو سَهلٍ أحمدُ بنُ محمدٍ، حدثنا محمدُ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي كَثيرٍ، عن محمدِ بنِ عَجلانَ، عن القَعقاعِ بنِ حَكيمٍ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هريرةَ، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَن غَسَّلَ مَيِّتًا فليَغتَسِلْ، ومَن حَمَلَه فليَتَوَضّأْ"(٣).
١٤٤٨ - وأَخبرَنا أبو نَصرِ بنُ عبدِ العَزيزِ، أخبرَنا أبو الفَضلِ ابنُ خَميرُويَه، حدثنا الحسينُ بنُ إدريسَ، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ المَلِكِ بنِ أبى الشَّوارِبِ، حدثنا عبدُ العَزيزِ أظُنُّه ابنَ المُختارِ، حدثنا سُهَيلٌ، عن أبيه، عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"مِن غَسلِه الغُسلُ، ومِن حَملِه الوُضوءُ"(٤). يَعنِي
(١) أخرجه عبد الرزاق (١١٤١، ٥٣٠٩)، ومسدد - كما في المطالب (٢٣٦/ ٢)، وإتحاف الخيرة المهرة (٩٧٧) - من طريق الأعمش به بنحوه. (٢) المعرفة والتاريخ ٣/ ١٤٧. وفيه "الجماع" بدل: "الحمام". (٣) ذكره البخاري في تاريخه ١/ ٣٩٧ عن ابن عجلان به. (٤) أخرجه الترمذي (٩٩٣)، وابن ماجه (١٤٦٣) من طريق محمد بن عبد الملك به، وقال الترمذى: =