وهو حديث (١) عبد الله بن جعفر بن نجيح الذي أشار إليه [٤١٢/ ب] ولفظه كالذي قبله إلا أنه قال: "هذا وأصحابه" عوض قوله: "قومه" في الأول، ثم زاد فيه:"والذي نفسي بيده! لو كان الإيمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس".
قال الترمذي (٢): عبد الله بن جعفر بن نجيح هو والد علي بن المديني. انتهى.
قلت: في "التقريب"(٣): عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدي مولاهم أبو جعفر المديني والد علي بصري أصله من المدينة ضعيف. انتهى.
[(سورة الحجرات)]
بضمتين جمع الحجرة، والمراد بيوت أزواجه - صلى الله عليه وسلم -.
١ - عَنْ عبد الله بْنِ الزُّبَيْرِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَدِمَ رَكْبٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -: أَمِّرِ الْقَعْقاعَ بْنَ مَعْبَدٍ بِن زُرَارَةَ؛ وَقالَ عُمَرُ - رضي الله عنه -: أَمِّرِ الأَقْرَعَ بْنَ حابِسٍ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَرَدْتَ إِلاَّ خِلاَفِي. وَقَالَ عُمَرُ: ما أَرَدْتُ خِلاَفَكَ. فَتَزريَا حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْواتُهُمَا،
(١) أخرجه الترمذي في "السنن" رقم (٣٢٦٠)، وهو حديث ضعيف. • والصحيح ما أخرجه البخاري رقم (٤٨٩٧) ومسلم رقم (٢٥٤٦) والترمذي رقم (٣٣١٠) و (٣٩٣٣) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين أنزلت سورة الجمعة فتلاها، فلما بلغ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: ٣] قال له رجل: يا رسول الله! من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا؟ فلم يكلمه، قال: وسلمان الفارسي فينا، قال: فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سلمان فقال: والذي نفسي بيده! لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء". (٢) في "السنن" (٥/ ٣٨٤). (٣) (٢/ ٤٠٦ رقم ٢٣٢).