١ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كَانَ الْفَضْلُ بْنُ العباس رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ تَسْتَفْتِيهِ فَجَعَلَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ. فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَصْرِفُ وَجْهَ الْفَضْلِ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ. قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ فَرِيضَةَ الله عَلَى عِبَادهِ في الحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا، لاَ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَثْبُتُ عَلَى الرَّاحِلَةِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ:"نَعَمْ". وَذَلِكَ في حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
أخرجه الستة (٣). [صحيح].
قوله:"في حديث ابن عباس: فجاءت امرأة من خثعم فجعل الفضل ينظر إليها".
في رواية (٤): "وكان الفضل رجلًا وضيئًا" أي: جميلاً، "وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة".
قوله:"يصرف وجه الفضل" أي: عن نظره إليها.
(١) في "الموطأ" (١/ ٤٢٣ رقم ٢٤٨)، وهو أثر موقوف صحيح. (٢) في (أ): الثاني عشر. (٣) أخرجه البخاري رقم (١٥١٣، ١٨٥٤، ١٨٥٥، ٤٣٩٩). ومسلم رقم (٤٠٧، ٤٠٨/ ١٣٣٥)، وأبو داود رقم (١٨٠٩). والترمذي رقم (٩٢٨)، والنسائي رقم (٢٦٤١)، وابن ماجه رقم (٢٩٠٧)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٣٥٩ رقم ٩٧). (٤) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٦٢٢٨).