قوله:"فقد أوجب" لفظ أبي داود (١): "وجبت له الجنة".
قوله:"فكان مالك" أي: ابن هبيرة, الصحابي راوي الحديث. [٣٣٣ ب].
"إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف" قال الحافظ ابن حجر (٢): أنه فهم مالك خاصية للثلاثة صفوف على الجنازة سواء قلّوا أو كثروا.
قال (٣): ويبقى النظر فيما إذا تعددت الصفوف والعدد قليل، أو كان الصف واحداً والعدد كثير، أيهما أفضل؟ انتهى.
قلت: في قول الراوي: "إذا استقل أهل الجنازة" ما يشعر أنهم إذا بلغوا أربعين أو مائة لا يجزئهم صفوفاً.
ولفظ رواية الترمذي (٤): "أنه كان مالك بن هبيرة إذا صلى على جنازة فتقالَّ الناسَ عليها، جزَّأهم ثلاثةَ أجزاءٍ".
قوله:"أخرجه أبو داود والترمذي".
قلت: وقال (٥): حديث مالك بن هبيرة حديث حسن.
[(الفصل الرابع): في صلوات متفرقة]
قوله:(تحية المسجد)
الأول: حديث (أبي قتادة):
(١) في "السنن" رقم (٣١٦٦)، وهو حديث ضعيف. (٢) في "الفتح" (٣/ ١٨٧). (٣) الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٣/ ١٨٨). (٤) في "السنن" رقم (١٠٢٨)، وهو حديث ضعيف. (٥) أي: الترمذي في "السنن" (٣/ ٣٤٧).