٤ - وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَقْبَلُ الله تَعَالَى صَلاَةَ رَجُلٍ فِي جَسَدِهِ شَيْءٌ مِنْ خَلُوقٍ". أخرجه أبو داود (١). [ضعيف]
"الخَلُوقُ"(٢): ضرب من الطيب ذو لون، يقال: تخلق إذا أطلى به.
[الباب الرابع: في الشعور شعر الرأس - الترجيل]
١ - عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! إِنَّ لِي جُمَّةً أَفَأُرَجِّلُهَا؟ قَالَ:"نَعَمْ وَأَكْرِمْهَا"، فَكَانَ أَبُو قَتَادَةَ رُبَّمَا دَهَنَهَا فِي اليَوْمِ مَرَّتَيْنِ مِنْ أجل قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: "نَعَمْ وَأَكْرِمْهَا". أخرجه مالك (٣) والنسائي (٤). [ضعيف منكر].
"التَّرْجِيلُ" تسريح الشعر.
(الباب الرابع في الشعور)
أقول: جمع شعر، وجعله من الزينة، وهو من زينة الأبدان.
قوله في حديث أبي قتادة:"جمة" أقول: بضم الجيم وتشديد الميم: هي أكبر من الوفرة، وهي أن تنزل عن شحمة الأذن.
(١) في "السنن" رقم (٤١٧٨). (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٥٢٦)، وهو حديث ضعيف. (٣) في "الموطأ" (٢/ ٩٤٩ رقم ٦). (٤) في "السنن" رقم (٥٢٣٧)، وهو حديث ضعيف منكر. قال الألباني في "الصحيحة" (٥/ ٣١٩): " ... وعلته الانقطاع بين محمد بن المنكدر وأبي قتادة فإنه لم يسمع منه كما حققه الحافظ في "التهذيب", ويمكن استخراج علة ثانية، وهي الإرسال. وعلة ثالثة: وهي التدليس، فإن ابن مقدم هذا كان يدلس تدليسًا عجيبًا، يعرف عند العلماء بتدليس السكوت، فانظر ترجمته في "التهذيب".