وفي "التقريب"(١): عبد الرحمن بن النعمان بن سعيد بن هوذة الأنصاري أبو النعمان الكوفي صدوق ربما غلط، انتهى.
[القبلة والمباشرة]
١ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إنْ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَيُقَبِّلُ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ ضَحِكَتْ. [صحيح]
- وفي أخرى: وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبهِ. [صحيح]
أخرجه الستة (٢) إلا النسائي، وهذا لفظ الشيخين.
"الإِرْبُ"(٣) بكسر الهمزة، وسكون الراء: الذكر هنا، وبفتحهما: الحاجة، والمراد بها هنا: حاجة الجماع.
أقول: القبلة معروفة، والمباشرة في "القاموس"(٤): باشر المرأة: جامعها، أو صارا في ثوب واحد، وباشرت [٢٧ ب] بشرته بشرتها، انتهى.
قلت: ويتعين هنا الأخير.
قوله:"وضحكت". قيل: تعجباً من نفسها حين ذكرت هذا الذي يستحى من ذكره، لكن غلب عليها تقديم مصلحة التبليغ (٥).
(١) رقم (٧١٦١)، وقد تقدم. (٢) أخرجه البخاري رقم (١٩٢٧)، و (١٩٢٨)، ومسلم رقم (٦٥/ ١١٠٦)، وأبو داود رقم (٢٣٨٢)، والترمذي رقم (٧٢٩)، وابن ماجه رقم (١٦٨٤)، وهو حديث صحيح. (٣) انظر: "الفائق" للزمخشري (١/ ٣٧)، "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٩). (٤) "القاموس المحيط" (ص ٤٤٨). (٥) انظر: "فتح الباري" (٤/ ١٥٢).