قوله:"وعن أم قيس بنت محصن" أقول: لفظه في: "الجامع"(١) وعن هلال (٢) ابن يساف بفتح المثناة التحتية فسين مهملة، ففاء آخره.
وهلال: هو أبو الحسن مولى [أشجع](٣) أدرك علي بن أبي طالب - عليه السلام -، روى عن سلمة بن قيس، وسمع أبا مسعود الأنصاري، وسمع منه جماعة. ولفظه عنه قال: قدمت الرقة فقال لي بعض أصحابي: هل في رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قلت: غنيمة فدفعنا إلى رابضة، فقلت: لصاحبي نبدأ فننظر إلى دله، فإذا عليه قلنسوة لاطئة ذات أذنين، وبرنس خز أغبر وإذا هو يعتمد على عصا في صلاته, فقلنا له بعد أن سلمنا، فقال: حدثتني أم قيس بنت محصن فذكره. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "اتخذه في مصلاه في منزله" لا في مسجده وإلا [لكان](٤)[٤٤٩ ب] أمراً معروفاً لا يختص [برواية](٥) صحابية، ثم الاعتماد ولعله كان عند القيام من سجوده وركوعه، ويحتمل أنه يعتمد عليه حال قيامه لطول قراءته.
قوله:
[القراءة]
١ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:"كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَفْتَتِحُ قِرَاءَتَهُ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحْيِمِ". أخرجه الترمذي (٦). [ضعيف]
(١) (٥/ ٣٢٣) رقم (٣٤١٧). (٢) ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٩٩٠ - قسم التراجم). (٣) في (ب) النخعي، وما أثبتناه من (أ) وتتمة جامع الأصول. (٤) في (ب) فكان. (٥) في (أ) بروايته. (٦) في "السنن" رقم (٢٤٥) وهو حديث ضعيف.