٧ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ - رضي الله عنه -: غُسِّلَ وَكُفِّنَ وَصُلِّى عَلَيْهِ وَكَانَ شَهِيْدَاً. أخرجه مالك (٢). [موقوف صحيح]
(٣) كتاب الجدال والمراء
في "الجامع" (٤): الجدال والمراء: المخاصمة والمحاجة وطلب المغالبة، وفي غيره (٥): الجدال التشدد في الخصومة من الجدل وهو القتل.
وفي البغوي (٦): وهو شدة القتل وهو يريد قتل خصمه عن مذهبه بطريق الحجاج وقيل: الجدال من الجدالة وهي الأرض، فكل واحد من الخصمين يريد قهر صاحبه وصرعه على الجدالة.
وفي "النهاية" (٧): الجدال مغالبة الحجة بالحجة والمجادلة المناظرة والمخاصمة، والمراد به في الحديث - أي: الذي فيه ذمه - الجدال على الباطل وطلب المغالبة لا إظهار الحق فإن ذلك محمود لقوله:{وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}(٨).
(١) في "السنن" رقم (٣١٦٤) وهو حديث صحيح. (٢) في "الموطأ" (٢/ ٤٦٣ رقم ٣٦) وهو موقوف صحيح. (٣) في (أ) زيادة قوله. (٤) (٢/ ٧٤٩). (٥) انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ١٩٠). (٦) انظر: "معالم السنن" (٧/ ٢١٨ - ٢١٩). (٧) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٢٤٣). (٨) سورة النحل الآية (١٢٥).