قلت: وأخرجه البخاري (٢) تعليقاً في آخر صحيحه، والله أعلم.
قوله في حديث ابن عباس [قوله](٣): "أخرجه رزين".
قلت: تقدم نحو هذا وما عليه، والذي في "الدر المنثور (٤) " أنه أخرج ابن جرير (٥)، وابن أبي حاتم (٦)، وأبو الشيخ (٧)، عن ابن عباس قال:"يسألهم من خلقهم ومن خلق السموات والأرض فسيقولن الله، فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره"[٣٥٦/ ب].
[(سورة الرعد)]
١ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي قَوْلِهِ:{وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ}[الرعد: ٤] قَالَ: "الدَّقَلُ وَالْفَارسيُّ، وَالْحُلْوُ وَالْحَامِضُ". أخرجه الترمذي (٨).
(١) لم يذكر ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٢٠٠) من أخرجه, وقد أخرج ابن جرير في "جامع البيان" (١٣/ ٣٧٢ - ٣٧٣) عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ} الآية، قال: من إيمانهم إذا قيل لهم: من خلق السماء, ومن خلق الأرض، ومن خلق الجبال؟ قالوا: الله وهم مشركون. (٢) لم أقف عليه في "صحيح البخاري". والله أعلم. (٣) زيادة من (أ). (٤) (٤/ ٥٩٣). (٥) في "جامع البيان" (١٣/ ٣٧٣). (٦) في تفسيره (٧/ ٢٢٠٧ رقم ١٢٠٣٤). (٧) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٥٩٣). (٨) في "السنن" رقم (٣١١٨). =