يشبه أن يكون هذا ناسخاً للنهي سيما، وقد قال له: فذكر لي أنك تكره ذلك، فلم يقرّها على أنه يكرهه.
[الرابع]
١٣٨/ ٤ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أبيه - رضي الله عنهما - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ! الله، أرأيت إِنْ وُلدَ لِي مِنْ بَعْدِكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكْنِيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قَالَ:"نَعَمْ" أخرجه أبو داود (٢)، وهذا لفظه والترمذي (٣) وصححه, وزاد فيه قال: فكانت رخصة لي. [صحيح].
وإن كان ظاهره أنها رخصة خاصة لعلي - رضي الله عنه - وكان الإذن في التسمية، والتكنية، فظنه رخصة خاصة به.
[الفصل الخامس: من كتاب الأسماء]
[الأول]
١٣٩/ ١ - عَنْ ابن عُمَر - رضي الله عنهما - قَالَ:"أَمَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ, وَوَضْعِ الأَذَى عَنْهُ وَالْعَقِّ عَنْهُ".
(١) في سنه رقم (٤٩٦٨)، وهو حديث ضعيف. (٢) في "سننه" رقم (٤٩٦٧)، وهو حديث صحيح. (٣) في "سننه" رقم (٢٨٤٣).