"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من توضأ فقال" بعد [٢٦٧ ب] فراغه من الوضوء.
"سبحانك اللهم وبحمدك، استغفرك وأتوب إليك كتب في رق" أي: ورقة.
"ثم طبع بطابع" أي: ختم عليه.
"ثم رفع تحت العرش، فلم يكسر إلى يوم القيامة".
قوله:"أخرجه رزين" على قاعدة المصنف، وبيض له ابن الأثير (١).
قلت: وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"(٢) من حديث أبي أمامة، إلا أنه حديث طويل وفي آخره هذه الألفاظ التي ذكرها المصنف هنا بلفظها.
وقال: رواه الطبراني في "الأوسط"(٣) ورواته (٤) رواة الصحيح، واللفظ له، ورواه النسائي، وقال في آخره (٥): "ختم عليها بخاتم، فوضعت تحت العرش، فلم تكسر إلى يوم القيامة" وصّوب (٦) وقفه على أبي سعيد. انتهى.
[الفصل الثاني: في صفة الوضوء]
(الفَصلُ الثَّانِيْ)
من الثلاثة: في صفة الوضوء
(في صفة الوضوء) أي: كيفيته في الأعضاء
= وهو حديث صحيح مرفوعاً، وموقوفاً. (١) والذي في "الجامع" (٩/ ٣٧٧ رقم ٧٠٢٣)، أخرجه الترمذي. (٢) (١/ ٣٧ رقم ٣٤٩)، وهو من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، وليس كما قال الشارح. (٣) كما في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٤٤). (٤) قاله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٤٤). (٥) أي: النسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم (٨١). (٦) أي: النسائي في "عمل اليوم والليلة" (ص ١٧٣) بإثر الحديث رقم (٨١).